مذبحة ماسبيرو يا «سيسي»
مذبحة ماسبيرو يا «سيسي» ميلاد حنا زكي «اتقوا الله في مصر.. مقتل ثلاثة جنود من الجيش وإصابة 30 آخرين من جراء إطلاق المتظاهرين الأقباط النار عليهم».. الإعلامية رشا مجدي على التليفزيون المصري.. «غدروا بينا وضربونا المسيحيين ولاد الكلب»، تقرير التليفزيون المصري مع الجنود المصابين بعد ساعتين من الحادث.. كلمات رنانة في أذهان كل المصريين منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال مرت على أحداث ماسبيرو، أما الحكومات المتعاقبة فكانت «ودن من طين وودن من عجين» حتى تمت تبرئة الجناة كما حدث مع كل قضايا شهداء الثورة، ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعلقت معه آمال وأحلام أهالي الشهداء فى مختلف الأحداث، منها محمد محمود ومجلس الوزراء. مرت ثلاثة أعوام على مذبحة ماسبيرو الذي راح ضحيتها 27 قبطياً، ولايزال الجناة طلقاء والعدالة معصوبة العينين، والسؤال: هل من الممكن أن يفتح الرئيس عبد الفتاح السيسى التحقيقات مرة أخرى ويحاسب الجاني الحقيقي؟ وهل يستطيع أن يعلن بشفافية مسؤولية اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة وقتئذ، واللواء حمدي بدين، مدير الشرطة العسكرية، عن الحادث الذى وقع وأدى إلى موت شباب سلمي رفع