حكايات سرية جدا

القمة «١٠٧».. مارد أحمر «ثائر».. وأسد أبيض «جريح»        أيمن هريدى وميلاد حنا زكى     ٢٨/ ٦/ ٢٠١١ معركة حياة أو موت.. هذا هو الوصف الدقيق للمواجهة المرتقبة بين الزمالك والأهلى المقررة غداً «الأربعاء» ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين للدورى الممتاز، والتى تحولت بفعل سخونة الأحداث ونزيف النقاط للزمالك وتقدم الأهلى بقوة نحو الاحتفاظ باللقب إلى حرب بدأت رحاها تدور فى الكواليس، وعلى مواقع الإنترنت، وفى كل مكان بين جمهور الناديين فى إشارة إلى أن اللقاء الملتهب قد يتحول بين لحظة وأخرى إلى أزمة خوفاً من خروج الجماهير عن النص. وفى الوقت الذى يشحذ فيه الفريقان أسلحتهما للقاء الذى يعتبر الأول للقطبين بعد الثورة العظيمة التى شهدتها مصر يوم ٢٥ يناير الماضى، وبعد مرور ٦٣ عاماً على أول لقاء قمة بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م. تكثف قوات الجيش والشرطة تعزيزاتها الأمنية لمواجهة أى خروج عن النص. الجميع يترقب ويستعد لتلك المواجهة التى يتوقع البعض أن تنتقل من ساحة الملعب إلى المدرجات، وربما خارجها، والساعات القليلة المقبلة ستشهد مزيداً من الحماسة والحرب الباردة، وربما الاستفزاز. ما أشبه الليلة بالبا

«إرادة الشعب».. كلمة السر لتحقيق التغيير فى كل صفحات التاريخ        ميلاد حنا زكى     ١٠/ ٦/ ٢٠١١ رغم قوى الشر والمحن والكوارث التى حاقت بهم على مدى التاريخ الطويل، كان نور إرادة المصريين يشع وسط هذا الظلام. ويسجل التاريخ الكثير من المواقف والثورات والأزمات والتصدى للاحتلال وظلم الحكام والتخلص من الطغاة، ليصمد ويعلو صوت الشعب محققاً مطالبه. ظهرت‏ ‏قوة‏ ‏وإرادة‏ ‏الشعب‏ ‏المصرى أثناء‏ ‏تأييد‏ ‏حكم‏ ‏محمد‏ ‏على فى‏ ١٣ ‏مايو‏ ‏سنة‏ ١٨٠٥، ‏حين أبلغته الزعامة‏ ‏الشعبية‏ ‏‏برغبة‏ ‏الشعب‏ ‏فى تنصيبه‏ ‏على حكم‏ ‏البلاد‏، ‏و‏ظلت‏ ‏هذه‏ ‏الزعامة‏- ‏كما‏ ‏وصفها‏ ‏المؤرخ‏ ‏عبدالرحمن‏ ‏الرافعى فى كتابه‏ ‏تاريخ‏ ‏الحركة‏ ‏الوطنية- ‏قائمة‏ ‏فى السنوات‏ ‏الأولى من‏ ‏حكم‏ ‏محمد‏ ‏على‏، ‏فكان‏ ‏لها‏ ‏تأثير‏ ‏فعال‏ ‏فى تثبيت‏ ‏دعائم‏ ‏ملكه‏ ‏وتذليل‏ ‏العقبات‏، ‏التى وضعها‏ ‏رجال‏ ‏الأستانة‏ ‏من‏ ‏جهة‏، ‏والإنجليز‏ ‏والمماليك‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏أخرى‏. وكان‏ ‏على رأس‏ ‏هذه‏ ‏الزعامة‏ ‏الشعبية‏ ‏السيد‏ ‏عمر‏ ‏مكرم‏ ‏الذى حمل‏ ‏لواءها‏ ‏فى تقليد‏ ‏محمد‏ ‏على سلطة‏ ‏الحكم،‏ ‏حيث‏ ‏اقتاد‏ ‏الجماهير‏ ‏‏إلى

بالصور ... الإشبتاكات تعود بين الشرطة والثوار فى ميدان التحرير ميلاد حنا ذكى                                                                   عادت الإشتباكات تطل علينا بين الشرطة وشباب الثورة مساء أمس عندما أحتشد المئات بالميدان لتعلن عائلات وأهالى الشهداء عن غضبها لتعويض ذويهم الذين فقدوا أو أصابوا فى ثورة 25 يناير التى لم يأخذوها حقهم حتى الآن، واستمراراً لنهج النظام القديم، وعدم تنفيذ غالبية مطالب الثورة. استمرت الإشتباكات حتى صباح اليوم ، وأمتلاء المكان بالقنابل المسيلة للدموع والقنابل التى تؤثر على الأعصاب ، وأستمر معها أحتشاد المئات ليعلو صوتهم أمام رجال الشرطة "الشعب يريد  إسقاط الوزير"، "الشعب يريد إسقاط المشير". أصيب العشرات من الشباب بإختناق من القنابل المسيلة للدموع، وحدثت إصابات سطحية بالجسم نتيجة التراشق المتبادل بالحجارة من قبل الطرفين الشرطة والشعب. وأغلقت المحلات أبوابها وتوقفت الحياة بالمكان وتحطمت نوافذ الجامعة الأمريكية والعديد من المحلات المجاورة  لتعود روح ثورة 25 يناير بالميدان.