المشاركات

الغلابة يا حكومة

ميلاد حنا زكي «جربت تكون مريض سكر وتدور على الأنسولين وماتلاقيهوش»، «جربت يبات ولادك جعانين من غير أكل وهما بيتحايلوا عليك تأكلهم أي حاجة وانت بتتمنى من جواك الموت قبل ما تسمعهم كدة» يا ترى انت حاسس بالغلابة والفقراء في العشوائيات وهم يئنون من زيادة الأسعار وأزمة السكر والأرز والأدوية وغيرها، «جربت تكون فقير وتتهان كرامتك وينتهك شرفك وتتعذب في أقسام الشرطة»، ألم تسمع عن سيدة الفراخ التي قالت: «ماعدتش قادرة اشتري فرخة على بعضها بقيت باشتري هياكل الفراخ»، أو التي قالت: «أمي بتموت والمعاش مش مكفي والعلاج على نفقة الدولة روتين والخدمة في المستشفيات الحكومية غير آدمية»، «مفيش مية كويسة عشان نشربها»، «مصاريف المدارس بقت نار غير مصاريف الدروس»، يا دولة رئيس الوزراء هذه بعض من عبارات كثيرة نسمعها من الفقراء والبسطاء ومحدودي ومعدومي الدخل وهي عبارات تجسد أوجاع الغلابة الذين افتقدوا القدرة تماما في مواجهة موجة الغلاء الجنوني التي شملت ضروريات وأساسيات الحياة اليومية وفاض بهم الكيل من الغلاء، وهي أيضا استغاثات يوجهها الغلابة لله ومن بعده إليك فأنصفهم حتى لا يوجهون هذه الاستغاثات لله

سلم لي على المهنية يا محافظ الشرقية

صورة
سلم لي على المهنية يا محافظ الشرقية ميلاد حنا زكي منذ تم نشر خبر إهانة محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز، لوالدة كيرلس فاضل حليم، شهيد حادثة كرم القواديس بسيناء، بكلمته الشهيرة لها «ده حياالله مجند مش حاجة»، فضلاً عن أن سيادته لم يف بأي وعد من وعوده بمساعدة الأم المنكسرة الحزينة في مصابها الفادح بفقدها ابنها، والسيد المحافظ المحترم قرر أن يشن حملة شرسة على الجريدة وعلى شخصي بسبب عدم الرجوع إليه في نشر الخبر، وثار وصار يكيل الاتهامات هنا وهناك على القنوات الفضائية. وقد ترددت كثيرا في الرد على اتهاماته ولكن بعد اتهامه لـ«المصري اليوم» بعدم المهنية في قنوات التوك شو وترويجه لأخبار بمساعدة بعض الصحفيين والمعدين عن إنجازاته التي ظهرت فجأة في مساعدة أكثر من 50 أسرة شهيد وبابه الذي لم يغلق في وجه أحد وطلبات الأهالي الذي استجاب لها، فضلاً عن تكذيبه للخبر الذي نشرته «المصري اليوم»، مشيرا إلى أن أخلاقه لا تسمح له بقول كلمة واحدة في صف الجنود «أنا انبهرت والله». طيب يا سيادة المحافظ بالنسبة لوالد أحمد سعيد شهيد مذبحة كمين كرم القواديس الذي أرسل يستغيث بعد أن أغلقت أبوا
صورة
إطلاق اسم «الشهيد كيرلس» على مدرسة إعدادية في الشرقية الثلاثاء 16-12-2014 12:57 |  كتب:  ميلاد حنا زكي Share on facebo Share on twitter في استجابة لما انفردت به «المصري اليوم»، الأحد، حول إهانة محافظ الشرقية، الدكتور سعيد عبدالعزيز، لوالدة كيرلس فاضل حليم، شهيد حادثة القواديس بسيناء، بكلمته الشهيرة لها «ده حيا الله مجند مش حاجة»، فضلاً عن عدم تسمية مدرسة باسم الشهيد، قالت سلوى فوزي، والدة «كيرلس»، إن «المحافظ اجتمع معها الأحد وحضر اللقاء وكيل أول الوزارة بالمحافظة ورئيس الحي». وتابعت: «أرسل لنا واجتمعنا مع وكيل أول الوزارة ورئيس الحي، وقال المحافظ في اللقاء شوفوا المدرسة اللى توافق على وضع الاسم، وأنا موافق وبعد عرض المدارس بالمنطقة توصلت اللجنة في اللقاء إلى إمكانية وضع اسم الشهيد على مدرسة بوبسطة الإعدادية بعد موافقة ناظر المدرسة». وأوضحت والدة «كيرلس» بمجرد أن علم الناظر بالموضوع رحب جدا، قائلا: «الشهيد كيرلس كان تلميذًا في هذه المدرسة، وشرف لنا أن نطلق اسمه على مدرسته اللى خرج منها». وانتهى اللقاء بوعد وكيل الوزارة بإنهاء الإجراءات، مؤكدا تعليق لاف

والدة «شهيد القواديس»: محافظ الشرقية قال لي «ده حياله مجند مش حاجة»

صورة
والدة «شهيد القواديس»: محافظ الشرقية قال لي «ده حياله مجند مش حاجة» السبت 13-12-2014 12:31 |  كتب:  ميلاد حنا زكي Share on facebook كيرلس فاضل، شهيد هجوم الشيخ زويد تصوير : other قالت والدة كيرلس فاضل حليم، شهيد حادثة القواديس بسيناء، إن محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز، لم يف بأي وعد من وعوده يوم العزاء التي قالها بصوت عال للحرس الخاص لتنفيذها، ومنها إطلاق اسم «كيرلس فاضل» على مدرسة بالمحافظة. وأضافت والدة كيرلس في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن المحافظ أطلق منذ أسابيع اسم أحمد سعيد إبراهيم شهيد محافظة الشرقية الثاني بحادثة القواديس على مدرسة وشارع، وقالت: عندما علمنا ذلك توجهنا له بإبلاغه بتنفيذ وعده فكان رده: «ده حياله مجند مش حاجة». وتابعت: «المحافظ لم يهن ابني فقط إنما أهان الجيش المصري كله، وابنى كان مجندا وكل شباب مصر مجندون والجيش ليس مجرد رتب كبيرة فقط». كما أشارت إلى رفض المحافظ تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتعيين أحد أفراد أسرة أي شهيد وكان رده «هشغلك في العاشر باليومية»، وكان يقصد مدينة العاشر من رمضان وهو يعلم أنها منطقة بعيدة عن المح

فى ذكراها المئوية.. رحلة للخلف: الحرب العالمية الأولى 4 سنوات «خراب» فى مصر

صورة
فى ذكراها المئوية.. رحلة للخلف: الحرب العالمية الأولى 4 سنوات «خراب» فى مصر أعد الملف : ميلاد حنا مصر فى الحرب العالمية الأولى، معنى له مغزاه الواسع والمتشعب، وبات الكشف عن الجوانب المهملة من ذلك التاريخ أمرا ملحا، حيث اجتاحت البلاد حالة من الرعب فى المدن والضواحى، وانتظر الناس قدوم الأجنبى من كل اتجاه، وقاموا بحفر الخنادق فى مدن القناة، وظل الجنود فى أبراج المراقبة على الحدود ينتظرون، ولا ينامون، استعدادا للموت دفاعا عن الوطن، وأقيمت المآتم وانتشر العويل على أولئك الجنود الذين يغادرون البلاد، بلا رجعة، إلى جانب الآلاف الذين استقبلتهم المستشفيات من جرحى الحرب، هكذا كان حال مصر والمصريين. مصر الجديدة معسكر للقوات البريطانية أثناء الحرب وتحولت البلاد إلى معسكر للقوات الإنجليزية على مدى 4 سنوات هى زمن الحرب التى تكبدنا فيها خسائر بشرية ومادية دون ذنب، وتقول الأرقام إن نحو مليون جندى مصرى شاركوا فيها، وتكاليفها تخطت 3 ملايين جنيه بأرقام ذلك الزمن، لذا انتشر الكساد وعم الفقر الأرجاء، وتغيرت خارطة العالم، لتسقط 4 إمبراطوريات هى: «العثمانية والألمانية والروسية والنمساوية ال