انتخابات ٢٠١٠ تسجل الصفر الثالث لـ«الإخوان» فى تاريخ البرلمان
انتخابات ٢٠١٠ تسجل الصفر الثالث لـ«الإخوان» فى تاريخ البرلمان كتب ميلاد حنا زكى ١١/ ١٢/ ٢٠١٠ |
لم تحصل الجماعة على مقاعد فى أول مشاركة سنة ١٩٤٢ أو فى انتخابات ١٩٤٥، إذ خسر الستة مرشحين، وفى انتخابات سنة ١٩٧٩ نجح اثنان هما الشيخ صلاح أبوإسماعيل، والحاج حسن الجمل. وفى عام ١٩٨٤، كانت أول مشاركة رسمية لجماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية، حيث تحالف الإخوان مع حزب الوفد، نتيجة اتفاق بين الأستاذ «عمر التلمسانى»، المرشد الثالث لـ«الإخوان»، و«فؤاد سراج الدين» باشا، زعيم حزب الوفد، ودخل ٦ أعضاء من الإخوان البرلمان، وخاضت الجماعة الانتخابات بالتحالف مع حزب الوفد الجديد، بقائمة موحدة بعد اشتراطات السلطة بإجراء الانتخابات بالقائمة المطلقة للأحزاب الرسمية، التى اشترطت الحكومة حصولها على نسبة ٨٪ على مستوى القطر المصرى للفوز بمقاعدها بالبرلمان، وهى النسبة التى تحققت لتحالف الإخوان والوفد، ولم تتحقق لقوائم حزبى التجمع والعمل، ودارت المعركة الانتخابية، ولم يفز من أحزاب المعارضة سوى قائمة تحالف (الوفد - الإخوان)، وهى القائمة التى نجح فيها ٦ من الإخوان، هم: «حسن الجمل»، و«محفوظ حلمى»، و«محمد المراغى»، و«محمد الشيشتانى»، و«حسنى عبدالباقى»، و«عبدالغفار عزيز».
ثم جاءت انتخابات ١٩٨٧ وأعلن عن ميلاد شعار «الإسلام هو الحل»، الذى رفعه التحالف الإسلامى، والذى ضم بجانب جماعة «الإخوان» حزبى العمل والأحرار، وأثمر التحالف عن ٥٦ مقعداً، وفاز «الإخوان» من خلال «التحالف الإسلامى» مع حزبى العمل والأحرار بنسبة ١٧.٤٪ من أصوات الناخبين، وفاز للإخوان ٣٧ نائباً. وقد رشح «الإخوان» على قائمة التحالف الإسلامى، النائب القبطى جمال أسعد عبدالملاك، ليكون أول قبطى يدخل البرلمان بالانتخاب منذ عودة التعددية فى مصر، على قائمة الإخوان، وأثار شعار الإخوان ومشاركة التيار الإسلامى فى هذه الانتخابات تحت لائحة التحالف الإسلامى، العديد من التيارات السياسية المختلفة، مما دعا المحكمة الدستورية العليا إلى الحكم ببطلانه عام ١٩٩٠ لعدم دستورية قانون القائمة النسبية الذى أجريت به الانتخابات، الأمر الذى أدى إلى مقاطعة انتخابات ١٩٩٠ من قبل الإخوان، مع باقى الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، عدا حزب التجمع. وفى انتخابات عام ١٩٩٥ رشح «الإخوان» ١٥٠ منهم تحت نفس الشعار «الإسلام هو الحل»، فى ظل ظروف أمنية وسياسية قاسية، لم ينجح منهم أحد، إلا نائب واحد وتم تحويل ٨٢ من قيادات الجماعة للمحاكمات العسكرية، واعتبرت هذه الانتخابات الأسوأ، التى شهدتها مصر من وجهة نظر «الإخوان». وفى عام ٢٠٠٠ مع أول انتخابات يشرف عليها القضاء المصرى جزئياً، فاز «الإخوان» بـ١٧ مقعداً بمجلس الشعب المصرى من إجمالى ٧٠ مرشحاً، خاضوا الانتخابات تحت شعار «الإسلام هو الحل».
ومع حالة الحراك السياسى الذى عم كل مصر عام ٢٠٠٥ رشح الإخوان ١٦٠ مرشحاً تحت بند المستقلين، فاز منهم ٨٨ بعضوية مجلس الشعب.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280532 |
تعليقات
إرسال تعليق