مع مطلع كل انتخابات يظهر أصحاب النفوذ الذين يعملون على جذب الناخبين والحصول على أصواتهم سواء بالمال أو بالمصالح، ويضغط هؤلاء على الوتر الذى يشكو منه قطاع واسع من المواطنين وهو "لقمة العيش" .
"محمد إبراهيم" من دائرة مدينة السلام يقول "أنا أروح انتخب اللي يأكلني ويشربني". ويضيف انه يسمع دائما عن العضو "فلان" يوزع فلوس على باب اللجنة وانتخابات مجلس الشعب الماضية وصل الأمر لتوزيع شقق متمنياً توزيع شقق مرة أخرى لحل مشكلته.
ويؤكد "عصام مصطفى" عن دائرة المرج أن الانتخابات مشروع فاشل وأن البلد تتجه لحالة فوضى ويضيف أن الانتخابات تشبه مباراة كرة قدم. المرشحون هم الفريق الذي يجرى أعضاءه وراء الكرة (مجلس الشعب)، والجمهور الذى يشاهد المباراة (الذين سوف يشاركون في الانتخابات للتصويت) يستفيدون من المباراة في وقتها فقط ولكن بعد انتهاء المباراة فالجمهور هو دائماً الخاسر الأول.
و يتمنى "عماد صابر" يسكن ضمن نطاق دائرة العاشر من رمضان أن تجرى الانتخابات كل سنة وبالأخص في الشتاء، لأنه بعض المرشحين يوزعون بطاطين وسجاد، ويتسأل عن الاستفادة من هذا المنصب الذى يصل الحال لبعض أنصار المرشحين بارتكاب حوادث قتل وخطف
تعليقات
إرسال تعليق