المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤
صورة
صفقات السلاح المصرى الحائر بين مطرقة العم سام وسندان الدب الروسى >> حريق القاهرة في  1952 أفشل أول صفقة سلاح من السوفييت >> مصر دفعت عشرة ملايين جنية سنة 1952 لشراء سلاح من الغرب وبريطانيا أوقفت الصفقة >> أول صفقة سلاح  أبرمت مع السوفييت كانت سنة 1956 وكان الثمن (قطنا مصريا) >> المشير عبد الحكيم عامر سافر سنة 1964 إلى السوفيت وقدم قائمة أسلحة تريدها مصر  مكونة من سبع صفحات >> السوفييت يعوضون مصر بأكبر صفقة سلاح متطورة فى الشرق الأوسط بلغت 3.5 مليار دولار  بعد نكسة1967 >> السادات ألغى جميع العقود العسكرية مع الاتحاد السوفيتي لصالح الشراكة مع واشنطن سنة 1977        ميلاد حنا     ١٤/ ٣/ ٢٠١٤ «حمل السلاح ليس دليلاً على القوة»، هكذا قال المهاتما غاندى عندما قال له أحد الأشخاص إن السلاح هو القوة، غير أن العالم لا يعرف إلى الآن إلا لغة السلاح، فهى اللغة التى تسيطر على العلاقات المتبادلة ومن يملك السلاح يتحكم فى العالم والدول النامية والفقيرة على وجه الخصوص، خاصة أن هذه الدول هى المستورد الأكبر للسلاح فى العالم. وكان احتياج
صورة
أبو العلا.. الشيخ الذى أفتى بخلع الخديو فحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص        ميلاد حنا     ٢٥/ ٤/ ٢٠١٤ «الخديو توفيق قد مالأ الأجانب، فإنه لا يصلح للجلوس على العرش ويتحتم خلعه، لأنه مارق على الوطن»..هكذا أفتى الشيخ محمد أبوالعلا الخلفاوى سنة ١٨٨١، فتوى هزت أرجاء الوطن فى وقت كان يحتاج فيه الوطن إلى إرادة قوية للتغيير، ضد حكم الخديو توفيق، مما زاد غضبه فأمر بإعدامه. وترجع تفاصيل القصة إلى الثورة العرابية ونضال رفاق أحمد عرابى، والذى كان الشيخ «أبو العلا» واحداً منهم، حيث كان فى ساحة عابدين يشرح لزملائه علماء الأزهر ضرورة الانضمام إلى الحركة العرابية التى تستهدف تحقيق إرادة المصريين ورغباتهم فى حكم بلادهم. وبلغ حماسة هذا الشيخ حتى دعا زملاءه العلماء إلى مؤتمر كبير عقده فى الأزهر، وقال فيه إن الخديو توفيق قد مالأ أعداء البلاد، وأصبح غير صالح لحكمها وتبوأ عرشها، ثم اقترح على المؤتمرين أن يصدروا فتوى بخلعه من عرشه، وقبل أن يوافق العلماء، تسلل شيخ من الجامع إلى قصر عابدين أبلغ الخديو نبأ هذه الفتوى، فزاد غضبه وطلب من رجال حاشيته أن يضموا اسم المفتى الشيخ أبو العلا إلى قائمة الذين
صورة
٣٢٧ أزمة.. السبب فى الإطاحة بمرسى        ميلاد حنا     ٤/ ٥/ ٢٠١٤ كشفت دراسة تحليلية حديثة للدكتور ثروت فتحى كامل، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، تحت عنوان «الأزمات فى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١»، أن إجمالى الأزمات التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى ٣٢٧ أزمة أصابت جميع فئات الشعب المصرى، وأن ١١ سبباً و١٨ شخصية كانت وراء الإطاحة. وأضافت الدراسة التى أجريت من خلال تحليل محتوى المضمون الذى تناول الأزمات فى مصر من خلال الحوار الصحفى بجريدة «المصرى اليوم» والأطر المستخدمة فى تقديمه فى الفترة من أول نوفمبر ٢٠١٢ حتى نهاية فبراير ٢٠١٣، إن أزمة العدالة احتلت المركز الأول فى الأزمات حيث تكررت ٩٣ مرة، بنسبة ٣٠.٥٨% من إجمالى الأزمات، تليها أزمة الحريات والإعلام، بلغ تكرارها ٥٦ مرة بنسبة ١٧.١٢%، ثم أزمة الدستور تكررت ٦٠ مرة بنسبة ١٨.٣٥%، وأزمة الاقتصاد ٣٨ بنسبة ١١.٦٢%، وأزمة المجلسين التشريعيين ٢١ بنسبة ٦.٤٢%، والأزمات المتصلة بالرئاسة ٢٠ بنسبة ٦.١٢%، وتأتى أزمة الأمن فى المرحلة قبل الأخيرة حيث بلغ تكرارها ١٨ بنسبة ٥.٥١%، وأخيراً  ال
صورة
٥٠ عاماً على إذاعة القرآن الكريم.. مدرسة نجوم التلاوة        ميلاد حنا     ١١/ ٤/ ٢٠١٤ الشيخ أبو العينين شعيشع يتلو القرأن باستديو الإذاعة انجذب ملايين المستمعين فى الوطن العربى عندما سمعوا آيات سورة «البقرة» و«آل عمران» يتلوها الشيخ محمود خليل الحصرى، بصوته الملائكى صباح ٢٥ مارس ١٩٦٤ فى محطة جديدة بالراديو خاصة للقرآن هى إذاعة القرآن الكريم، أول إذاعة متخصصة فى الإعلام الدينى فى العالم العربى والإسلامى، حققت هدفها من أول بث لها وهو نشر التعاليم الإسلامية والأحكام الشرعية وبيان صحيح الدين والتعريف بالإسلام وإذاعة روآيات القرآن المختلفة تجويداً وترتيلاَ، وذلك عبر كوكبة من المرتلين المتميزين. يرجع فكرة تأسيس الإذاعة بعد انتشار طبعة «مذهبة» من المصحف فى أوائل الستينيات، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، تحتوى على تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آيات القرآن، وكانت هذه الطبعة، رغم فخامتها، رخيصة الثمن وكان تحريفها خفيًا، الأمر الذى أدى إلى استنفار علماء الأزهر والأوقاف وقرروا التصدى لها عن طريق إنجاز تسجيل صوتى للقرآن المرتل، قام به الشيخ محمود خليل الحصرى وتم طبعه على إسطوانات و
صورة
النقيب مجدى كمال يفتح الصندوق الأسود لعملية الشلوفة: اختراق الحصون الإسرائيلية وعبور القناة تسببا فى فضيحة عالمية للعدو    حوار     ميلاد حنا     ٢٨/ ٢/ ٢٠١٤ تصوير - إيمان هلال مجدى كمال أثناء حواره لـ «المصرى اليوم» «الشلوفة».. عملية جريئة، أكدت عدم استسلام المصريين لـ«المحتل»، بعد اقتحام القوات المصرية حصون تل أبيب، فى منطقة الشلوفة، بسيناء عام ١٩٧٠، وقتل وإصابة ٢٠ إسرائيليا، وأسر ٢ من بينهم، ما دفع إسرائيل إلى الرد بصورة هستيرية، من خلال ضربها مصنع الحديد والصلب فى منطقة أبو زعبل، بالمخالفة للأعراف الدولية، ما أدى إلى قتل ٧٠ وإصابة ٦٩ عاملا. المقدم مجدى كمال، قائد عمليات فرقة «سرية مشاة»، التى نفذت أكبر عملية فى حرب الاستنزاف، يفتح الصندوق الأسود لعملية الشلوفة. قال قائد عملية الشلوفة، إنها واحدة من أهم عمليات حرب الاستنزاف، التى أُسر خلالها جنديان من قلب حصون إسرائيل. وأوضح أن القوات المسلحة خططت لمهمة الشلوفة، بعبور القناة، والاتجاه إلى سيناء، والبقاء خلف الساتر الترابى لتنفيذ العملية، وبعد دراسة جيدة للإسرائيليين، وجدنا أننا أمام ٣ أعمال يجريها العدو يوميا، على
صورة
متحف «الفن الإسلامى».. دماء «على جدران التاريخ»        ميلاد حنا     ٣١/ ١/ ٢٠١٤ فى مشهد لا يتكرر فى التاريخ الإنسانى كثيرا، ولا يحدث إلا فى عصور أظلمت تماما حتى حطم السائرون مصابيح النور، منيت مصر بخسارة ثقافية كبيرة لا تعوض، ودمر التفجير الإرهابى، أمام مديرية أمن القاهرة، متحف الفن الإسلامى، الذى تعتبر محتوياته كنزاً ثقافياً يوثق تاريخ مصر الحديث. نحو ١٠٠ ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران، مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس، كانت تستقر فى سلام، داخل المتحف، الذى تغطى مقتنياته ما يقرب من ١٢ قرنًا هجريًا، و١٣ ألف كتاب ومخطوطات نادرة باللغات الشرقية القديمة مثل الفارسية والتركية، ومجموعة أخرى باللغات الأوروبية الحديثة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، إضافة لمجموعة كتب فى الآثار الإسلامية والتاريخية. عرف متحف الفن الإسلامى باسم «دار الآثار العربية»، حتى منتصف القرن الماضى وظل مقسما إلى قسمين، الأول هو المتحف الإسلامى والثانى «دار الكتب العامة»، التى كانت تعرف باسم دار الكتب الخديوية ثم «السلطانية»

١٠٠ عام على افتتاح «الجمعية التشريعية»: برلمان بشروط «الاحتلال»

صورة
       ميلاد حنا     ٢٤/ ١/ ٢٠١٤ الجمعية تكونت من 66 عضوا منتخبا و17 معينا.. وسعد زغلول كان «وكيلا» وأصدر أول بيان انتخابى فى بولاق والسيدة زينب على الرغم من أن طريقة انتخاب أعضائها وتعيينهم لم تكن تتفق مع روح الديمقراطية، فإن الجمعية التشريعية التى تم تأسيسها، قبل الحرب العالمية الأولى، كانت المنبر الوحيد الذى يتيح للأمة أن تعلن فيه رأيها، دون أن تكون لها سلطة فعلية على وجه الإطلاق، إذ انحصرت مهمة الجمعية فى إبداء المشورة للحكومة، سواء أخذت برأيها أو ألقته جانبا، ولكن من الممكن اعتبار الجمعية «النواة الأولى للنظام البرلمانى المصرى»، حسب شهادة السياسى والأديب الدكتور محمد حسين هيكل، الذى كان عضوا فى لجنة الثلاثين، التى وضعت دستور ١٩٢٣. وتأسست الجمعية التشريعية بعد قدوم اللورد كتشز كمعتمد سامى بريطانى، خلفا للسير ألدن غورست، حيث سارع بتعديل النظام النيابى فى مصر لتهدئة الرأى العام الذى كان يطالب بجلاء المحتل الإنجليزى، وذلك بإلغاء مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية، وإصدار قانون نظامى جديد يقضى بإنشاء الجمعية التشريعية فى أول يوليو ١٩١٣، وبعد ١٥ يوما، سافر حسين باشا رشد
صورة
ملازم أول «ليلى مجاهد» مسؤول التمريض فى الحرب: المصابون كانوا يطالبون بسرعة العلاج للعودة مرة أخرى للجبهة     حوار     ميلاد حنا     ١٨/ ١٠/ ٢٠١٣ ليلى مجاهد «تجربة مثيرة وفريدة من نوعها ولها مشاعر خاصة لا توصف ولا تمحى من الذاكرة» هكذا بدأت حوارها لـ«المصرى اليوم»، عميد دكتور ليلى عبد المولى مجاهد، أستاذة فى الأكاديمية الطبية العسكرية.. مستشارة فى مستشفى الزراعيين، وفى حرب ١٩٧٣ كانت «ملازم أول» مسؤولة على التمريض بمستشفى غمرة العسكرى. تخرجت فى كلية التمريض العسكرى سنة ١٩٧٣ وكانت أول دفعة نسائية تتخرج فى الكلية، وأصدرت القوات المسلحة قرارا بتوزيع الخريجين من النساء على الجبهة الخارجية لرعاية مصابى الحرب. وكن مغطيات لجزء كبير من مستشفيات القوات المسلحة فى ذلك الوقت، على حد قولها، فى المنطقة المركزية بثلاث محافظات هى: القاهرة والإسكندرية والإسماعلية وباقى المحافظات لم يكن بها عنصر نسائى. وقالت د.ليلى «كنت فى مستشفى غمرة العسكرى ونحن أولى الدفعات من المؤهلات العليا التى التحقت بالعمل العسكرى بمستشفى غمرة، ولم يكن للنساء دور على الجبهة، وخصص لهن العمل على الجبهة الداخلية فى
صورة
الإعلامية هند لطفى رئيس إذاعة الشرق الأوسط فى الذكرى الخمسين لتأسيسها: «الشرق الأوسط» .. نجمة الإذاعات ومدرسة العمالقة     حوار     ميلاد حنا     ٣٠/ ٥/ ٢٠١٤ تصوير - حسام فضل هند لطفى أثناء حديثها لـ«المصرى اليوم» «شىء من العذاب».. «سنة أولى حب».. «نحن لا نزرع الشوك».. «ما يطلبه المستمعون».. «تسالينا».. «خمسة لصحتك».. أرشيف ضخم من المسلسلات الدرامية والبرامج تصل إلى المئات، البعض منها تحول إلى أفلام، كل هذا نجمة متوجة وسط الإذاعات منذ نشأتها عام ١٩٦٤ ومدرسة خرجت نجوما فى كل المؤسسات الإعلامية.. هى إذاعة الشرق الأوسط التى تحتفل خلال أيام بعيد ميلادها الخمسين، والتى قدمت تعددية الآراء قبل حدوثها الآن وأيضا عاشت معارك إذاعية على مدار ٥٠ سنة وكان لـ«المصرى اليوم» لقاء مع أحد نجومها هى هند لطفى الرئيس الحالى لإذاعة الشرق الأوسط والتى انضمت إلى فريق العمل بالإذاعة سنة ١٩٨٢، وتولت رئاسة الإذاعة منذ شهور قريبة. فى البداية قالت هند لطفى: إذاعة الشرق الأوسط بدأت بثها فى ٣٠ مايو عام ١٩٦٤ كمحطة إعلانية لها طابعها وأسلوبها المميزان بين سائر الخدمات الإذاعية، وهى تتوخى جذب أكبر عدد
صورة
«سيد جلال»: نفايات خطرة على السلالم و«المجارى» تنقط على المارة        ميلاد حنا     ١٨/ ٦/ ٢٠١٤ فى اللحظة التى يزور فيها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مستشفى قصر العينى، كانت هناك مستشفيات أخرى كثيرة تدب فيها يد الإهمال تحتاج إلى زيارته كل ساعة. رصدت «المصرى اليوم» أحد هذه المستشفيات، وهو مستشفى «سيد جلال» بمنطقة باب الشعرية، وفى الوهلة الأولى لدخولك المستشفى تجد مخازن النفايات العامة والنفايات الخطرة مكدسة بالزبالة لدرجة أنها خرجت خارج المخزن وأصبحت ترمى أمام الجميع أمام مبنى النساء والتوليد بالمستشفى، بالإضافة إلى أن السمة العامة المنتشرة داخل كل مكان فى المستشفى هى القمامة الموجودة فى كل مكان، وعدم وجود نظافة مستمرة بالمبانى الخاصة بالمرضى والحمامات. ورصدت «المصرى اليوم» ضمن الإهمال الموجود بالمستشفى نفايات طبية ملقاة على سلم مبنى عمليات النساء والتوليد، كما رصدت إهمالا فى صيانة المجارير بكل مبنى بالمستشفى، لدرجة أنك بمجرد دخولك المستشفى سوف تجد «مجارى» تنقط عليك من مواسير مبنى الموظفين العام بمدخل المستشفى ومبنى مرضى المخ والأعصاب، وكأنها السماء تمطر بصفة مست
صورة
مقرئات الزمن الجميل: سكينة حسن وكريمة العدلية ونبوية.. أشهر المقرئات اللائى ذاع صيتهن فى رمضان         ميلاد حنا     ١٤/ ٧/ ٢٠١٤ سكينة حسن لم تكن الروح القوية التى انبعثت فى أصوات ومواهب قراء القرآن مقصورة فقط على الرجال، بل كانت هناك قارئات شهيرات للقرآن الكريم عبر التاريخ الإسلامى، عرفت مصر المقرئات فى بداية القرن العشرين عن طريق السيدات اللائى كن يأتين لإحياء ليالى المآتم عند السيدات، واحترفن بعد ذلك بترتيل القرآن، وتعتبر السيدة «سكينة حسن» أول قارئة قرآن تسجل بصوتها آيات قرانية على أسطوانات فى مطلع القرن العشرين، كما تعتبر السيدة «نبوية النحاس» ذات الصوت القوى والرنان آخر سيدة مصرية ترتل القرآن الكريم فى الاحتفالات العامة، وفى المناسبات الدينية، وفى المآتم والأفراح، وكان الاستماع إليها مقصوراً على السيدات وكان بمسجد الحسين قسم خاص للسيدات يدخلن إليه من باب خاص، وكانت السيدة نبوية هى واحدة من ثلاث سيدات اشتهرن فى نفس الوقت وهن السيدة كريمة العدلية والسيدة منيرة عبده والسيدة نبوية. أما عن أشهر المقرئات هى السيدة «كريمة العدلية» التى ظهرت فى عصر الشيخ على محمود والشيخ